وصل النجمان السوريان *أنس طيارة وهيا مرعشلي* إلى العاصمة التركية أنقرة لبدء تصوير النسخة العربية من المسلسل التركي الشهير *"أنت أطرق بابي"* ، الذي حقق نجاحًا واسعًا عند عرضه عام 2020⁽¹⁾.
🎬 في هذه النسخة:
- *هيا مرعشلي* ستؤدي دور "إيدا"، الذي جسدته سابقًا النجمة التركية _هاندا أرتشيل_.
- *أنس طيارة* سيتولى دور "سيركان بولات"، الذي اشتهر به _كرم بورسين_ في النسخة الأصلية⁽¹⁾⁽²⁾.
📸 أنس طيارة شارك صورًا بالأبيض والأسود عبر إنستغرام، معلّقًا عليها بعبارة "فصل جديد"، في إشارة إلى بداية قوية لهذا المشروع⁽¹⁾.
💫 هذا العمل يُعد أول تجربة لهما في الدراما التركية المعربة، ويأتي بعد تعاونهما السابق في مسلسل "عندما تشيخ الذئاب"، مما يزيد من حماس الجمهور لرؤية الكيمياء بينهما من جديد⁽²⁾⁽³⁾.
القصة تدور حول "إيدا"، التي تفقد منحتها الدراسية بسبب رجل الأعمال "سيركان"، لتبدأ بينهما علاقة خطوبة وهمية تتحول تدريجيًا إلى قصة حب مليئة بالمواقف الكوميدية والعاطفية⁽²⁾.
هل أنت من محبي النسخة الأصلية؟ أم متحمس لرؤية كيف ستُقدّم القصة بطابع عربي؟
بكل حماس وترقب، وصل النجمان السوريان _أنس طيارة_ و _هيا مرعشلي_ إلى العاصمة التركية أنقرة، إيذانًا بانطلاق تصوير النسخة العربية من المسلسل التركي الشهير _"أنت أطرق بابي"_ ، الذي حقق نجاحًا ساحقًا عند عرضه لأول مرة في عام 2020. هذا المشروع الجديد لا يمثل مجرد إعادة إنتاج لمسلسل محبوب، بل هو محاولة لإعادة صياغة قصة رومانسية بطابع عربي، يحمل في طياته تحديات فنية وفرصًا إبداعية واعدة.
*إعادة إحياء قصة رومانسية بطابع عربي*
المسلسل الأصلي "أنت أطرق بابي" جذب جمهورًا واسعًا في تركيا والعالم العربي، بفضل حبكته الخفيفة، وأداء بطليه _هاندا أرتشيل_ و _كرم بورسين_ ، وكيمياءهما التي أضفت على الشاشة سحرًا خاصًا. في النسخة العربية، تتولى _هيا مرعشلي_ تجسيد شخصية "إيدا"، الفتاة الطموحة التي تحلم بإكمال دراستها في الخارج، بينما يؤدي _أنس طيارة_ دور "سيركان بولات"، رجل الأعمال الصارم الذي يتسبب في حرمانها من منحتها الدراسية، لتبدأ بينهما علاقة خطوبة وهمية تتحول تدريجيًا إلى قصة حب مليئة بالتوترات والمواقف الكوميدية والعاطفية.
*اختيار النجوم: خطوة محسوبة*
اختيار هيا وأنس لهذا المشروع لم يكن عشوائيًا. فهما من أبرز الوجوه الشابة في الدراما السورية، وقد أثبتا جدارتهما في أعمال سابقة، أبرزها مسلسل "عندما تشيخ الذئاب"، الذي أظهر تناغمًا واضحًا بينهما على الشاشة. هذا التناغم هو ما يعوّل عليه صناع العمل لإعادة خلق الكيمياء التي ميزت النسخة الأصلية. كما أن انتقالهما إلى العمل في تركيا، ضمن إنتاج عربي، يعكس انفتاحًا جديدًا في صناعة الدراما، حيث تتلاقى الثقافات وتُعاد صياغة القصص بما يتناسب مع الجمهور المحلي.
*تحديات الترجمة الثقافية*
رغم أن القصة في جوهرها رومانسية عالمية، إلا أن نقلها إلى السياق العربي يتطلب تعديلات دقيقة في الحوار، والسلوكيات، وحتى في الخلفيات الاجتماعية للشخصيات. فالعلاقة بين "إيدا" و"سيركان" في النسخة الأصلية تتسم بقدر كبير من التحرر، وهو ما قد يحتاج إلى إعادة ضبط في النسخة العربية لتتناسب مع القيم الاجتماعية السائدة. كذلك، فإن تصوير العمل في تركيا يطرح تحديات لوجستية وفنية، خاصة في ما يتعلق بتنسيق الفرق الإنتاجية، واختيار المواقع، وضبط الإيقاع العام للعمل.
*أنقرة: خلفية جديدة للقصة*
اختيار العاصمة التركية أنقرة كموقع للتصوير يضفي على العمل طابعًا مختلفًا عن النسخة الأصلية التي دارت أحداثها في إسطنبول. أنقرة، بطابعها الإداري والهادئ، قد تمنح القصة خلفية أكثر واقعية، وتسمح بإبراز جوانب مختلفة من حياة الشخصيات، بعيدًا عن صخب المدينة الكبرى. كما أن التصوير في تركيا يفتح الباب أمام التعاون مع فرق فنية محلية، مما يعزز جودة الإنتاج ويمنح العمل طابعًا بصريًا مميزًا.
*الجمهور العربي: بين الحنين والتجديد*
الجمهور العربي الذي تابع النسخة التركية الأصلية بحماس، سيكون بلا شك متحمسًا لرؤية كيف ستُقدّم القصة بطابع عربي. البعض قد يقارن بين النسختين، بينما آخرون قد يجدون في النسخة الجديدة فرصة للتفاعل مع شخصيات مألوفة لكن بملامح ثقافية أقرب إليهم. نجاح العمل سيعتمد إلى حد كبير على قدرة الممثلين على إقناع الجمهور، وعلى جودة النص والإخراج، ومدى الحفاظ على روح القصة الأصلية مع تقديمها بأسلوب جديد.
*أنس طيارة وهيا مرعشلي: بداية فصل جديد*
أنس طيارة شارك مؤخرًا صورًا بالأبيض والأسود عبر حسابه على إنستغرام، معلّقًا عليها بعبارة "فصل جديد"، في إشارة إلى بداية مرحلة جديدة في مسيرته الفنية. هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية له، حيث ينتقل من الدراما السورية إلى مشروع عربي دولي، قد يفتح له آفاقًا جديدة في عالم التمثيل. أما هيا مرعشلي، فهي تخوض تجربة غير مسبوقة، حيث تؤدي دورًا سبق أن جسدته نجمة عالمية، مما يضعها أمام تحدٍ كبير لإثبات قدرتها على تقديم الشخصية بأسلوبها الخاص.
*مستقبل الدراما العربية المعربة*
هذا المشروع قد يكون بداية لسلسلة من الأعمال التي تعيد تقديم قصص عالمية بطابع عربي، في إطار إنتاجات مشتركة تجمع بين خبرات عربية وتركية. نجاح "أنت أطرق بابي" بنسخته العربية قد يشجع شركات الإنتاج على خوض تجارب مشابهة، مما يعزز من حضور الدراما العربية على الساحة الإقليمية والدولية.
في النهاية، يبقى السؤال مفتوحًا: هل ستنجح النسخة العربية من "أنت أطرق بابي" في إعادة خلق السحر الذي ميز النسخة الأصلية؟ أم أنها ستقدم تجربة جديدة كليًا، تفرض نفسها على الجمهور العربي؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف عن الإجابة، لكن المؤكد أن أنس طيارة وهيا مرعشلي على موعد مع تحدٍ فني كبير، قد يغيّر مسار مسيرتهما المهنية ويمنحهما مكانة جديدة في عالم الدراما.
تعليقات
إرسال تعليق