*ملخص مسلسل سلمى – الحلقة 70*
تبدأ الحلقة السبعون من مسلسل “سلمى” بمشهد مثير يضع الجمهور أمام مفاجأة كبيرة: سلمى تستيقظ في منزلها لتجد باب الشقة مفتوحًا على مصراعيه، والأرض مليئة بالزجاج المكسور والورود الحمراء التي لم تكن موجودة قبل نومها. في اللحظة التي تحاول فيها فهم ما حدث،
يرن هاتفها ويظهر رقم غريب لا يعرفه أحد. على الطرف الآخر، صوت مجهول يخبرها بأن “اللعبة قد بدأت” وأن عليها اتباع سلسلة من التعليمات إذا كانت تريد معرفة الحقيقة حول اختفاء والدها الذي لم يُحل منذ
سنوات. هذا الاتصال يضع سلمى في حالة من التوتر والقلق، خاصة بعد أن تكتشف أن الرسالة تحتوي على رمز قديم يعود إلى مذكرات والدها التي كانت قد اختفت معه.
مع تقدم الأحداث، تتجه سلمى إلى مكتب المحامي الخاص بوالدها، حيث تجد ملفًا يحتوي على وثائق سرية تتعلق بشركة “أورورا” التي كانت تعمل فيها والدتها قبل وفاتها. تكشف هذه الوثائق عن تورط الشركة
في سلسلة من عمليات غسيل الأموال والتهريب الدولي، وأن والد سلمى كان على وشك كشف هذه الحقائق قبل أن يختفي. في نفس الوقت، يظهر “رياض”، صديق الطفولة لسلمى والذي كان قد اختفى منذ سنوات بسبب
خلافات عائلية، وهو الآن يعود إلى المدينة حاملاً معه معلومات خطيرة عن الشخص الذي يهدد سلمى. يلتقي الاثنان في مكتب المحامي، ويتبادلان الأفكار حول كيفية مواجهة العصابة التي تريد إخفاء الماضي.
في الجزء الأوسط من الحلقة، تتعرض سلمى لمحاولة اختطاف من قبل رجال ملثمين يبدو أنهم يعملون لصالح “أورورا”. بفضل تدخل رياض واستخدامها لمهاراتها في الدفاع عن النفس، تتمكن سلمى من الهروب وتتوجه إلى
منزل والدتها القديم، حيث تجد مخبأ سرًا يحتوي على مجموعة من الصور والأسرار التي تكشف عن علاقة والدتها مع أحد كبار المسؤولين في الحكومة. هذه المعلومات تجعل سلمى تدرك أن الصراع أكبر بكثير مما كانت تتخيل، وأن هناك شبكة من الفساد تمتد إلى أعلى مستويات السلطة.
في ختام الحلقة، تقوم سلمى بجمع كل الأدلة التي حصلت عليها وتقرر الذهاب إلى الصحفي الشجاع “نادر”، الذي سبق له أن نشر تقارير عن الفساد في “أورورا”
. أثناء اللقاء، يتعرض نادر لهجوم من قبل مجهولين، لكنه يتمكن من تسليم سلمى نسخة من الملفات قبل أن يفقد الوعي. تنتهي الحلقة بظهور شاشة سوداء تعرض رمزًا غامضًا يشير إلى أن “اللعبة” لم تنته بعد، وأن سلمى ستكون مجبرة على مواجهة أعدائها في حلقة قادمة مليئة بالمفاجآات والتشويق.
بهذه الطريقة، تمكنت الحلقة السبعون من “سلمى” من الجمع بين الدراما العائلية والغموض السياسي، حيث تمكن الكاتب من تطوير الشخصيات الرئيسية بشكل عميق
وإظهار مدى تعقيد الصراع الذي يواجهه سلمى. كما تمكن المشاهد من رؤية تطور العلاقة بين سلمى ورياض، والتي تحولت من مجرد صداقة قديمة إلى شراكة
قوية في مواجهة الظلم. وفي الوقت نفسه، أضاف ظهور الشخصيات الجديدة مثل المحامي والناشط الصحفي نادر بعدًا جديدًا للقصة، مما يزيد من حدة الأحداث ويجعل المتابعين في انتظار ما سيحدث في الحلقات المقبلة.
تعليقات
إرسال تعليق