مسلسل سلمى الحلقة 75

القائمة الرئيسية

الصفحات

  مسلسل سلمى – الحلقة 75


تبدأ الحلقة الخامسة والسبعون بمشهد دافئ لكنه مشحون بالتوتر، حيث تجلس سلمى في منزلها الصغير مع طفليها اللذين يلعبان على الأرض. الأم الشابة تحاول إخفاء قلقها المستمر عنهما، لكن نظراتها المترددة تكشف عن الضغوط 





الكبيرة التي تعيشها بعد سنوات من الغياب المفاجئ لزوجها جلال. بينما تحاول تهدئة الصغار، يرن جرس الباب ليعلن عن وصول شخصية جديدة تحمل معها الكثير من المفاجآت. يدخل رياض، رجل الأعمال الغامض الذي ظهر لأول مرة في الحلقة الثالثة والسبعين، ويطلب من سلمى التحدث في موضوع يخص مستقبل أبنائها. يتضح من حوارهم





ا أن رياض كان يعمل سابقاً مع جلال، وأنه يمتلك معلومات قد تغير مجرى الأحداث بشكل جذري. يعرض رياض المساعدة المالية مقابل الحصول على وثائق مهمة تتعلق بعمل جلال السابق، مما يضع سلمى أمام أول صراع داخلي حقيقي: هل تقبل المساعدة التي قد تعرضها للخطر، أم ترفضها حفاظاً على مبادئها؟ تختار سلمى في البداية الرفض، لكنها تترك الباب مفتوحاً للتفكير فيما سيحدث إذا استمرت في العيش تحت ضغط الفقر والتهديدات.


في الوقت نفسه، تتطور خطوط درامية أخرى. تكتشف ميرنا، الشقيقة غير الشقيقة لسلمى، وجود شخص يحاول التسلل إلى منزلهم ليلاً. تتبع ميرنا الخطى وتكتشف أن هذا الشخص هو حسام، أحد رجال رياض الذين


 يعملون في الخفاء. يبدو حسام متردداً في البداية، لكنه يكشف لميرنا عن مهمة رياض الحقيقية: جمع الأدلة التي تثبت تورط جلال في صفقة مشبوهة تتعلق بالأسلحة. هذه المعلومات تضع ميرنا أمام خيار صعب: هل تساعد رياض في كشف الحقيقة التي قد تؤذي أختها، أم تحمي سلمى من الصدمة التي قد تدمرها؟ تزداد الأمور تعقيداً عندما يعو




د جلال بشكل مفاجئ إلى المشهد، لكنه ليس كما كانت تتوقعه سلمى. يظهر جلال وهو مصاب بجروح خطيرة، ويطلب من سلمى اللجوء إليها لحمايته من الأشخاص الذين يريدون قتله. هنا تنقلب الموازين تماماً؛ فجلال الذي كان يُعتقد أنه مفقود منذ سنوات، يعود وهو يحمل سراً كبيراً يتعلق بماضيه العنيف وعلاقاته المشبوهة. تكشف الحلقة عن جزء من تاريخ جلال الذي كان يعمل في منظمة سرية، مما يفسر اختفاءه المفاجئ وعدم قدرته على التواصل مع عائلته.


بينما تستمر الأحداث، تجد سلمى نفسها في مواجهة مع رياض مرة أخرى، حيث يطلب منها تسليم الوثائق التي تثبت تورط جلال في الصفقة المشبوهة. سلمى، التي تعيش في حالة من الارتباك، تطلب مهلة لتفكر. في هذه الأثناء، تقوم ميرنا بزيارة جلال في المستشفى، وتكتشف أنه يعاني من فقدان الذاكرة الجزئي بسبب الإصابة. جلال يبدأ في


 استرجاع بعض الذكريات، بما في ذلك لحظة اكتشافه الخيانة التي قام بها رياض مع أحد زملائه. هذه المعلومات تضيف طبقة جديدة من الغموض وتجعل ميرنا تتساءل عن مصير أختها. تتأزم العلاقة بين الشقيقتين، حيث تظهر ميرنا وكأنها تميل إلى مساعدة رياض من أجل كشف الحقيقة، بينما تحاول سلمى حماية أطفالها وأخيها من الانزلاق في عالم الجريمة.


في ختام الحلقة، تصل سلمى إلى قرار حاسم. تقرر مواجهة رياض في مقر عمله، مسلحة بالوثائق التي جمعتها ميرنا والتي تثبت تورطه في الصفقة. الحلقة تنتهي بمشهد مشوق حيث تدخل سلمى المكتب، وتجد رياض جالساً خلف طاولة مليئة بالملفات، وعيناه تكشف عن خليط من الهدوء والخطر. يتبادل الاثنان نظرات طويلة، بينما يظل مصير أبنائها وأختها معلقاً في الهواء، مما يضع المشاهدين أمام تساؤلات كبيرة حول ما سيحدث في الحلقة القادمة.


هذه الحلقة تميزت بتطورات متعددة وشخصيات معقدة، حيث يتلاقى الماضي مع الحاضر في صراع الأقدار. تم تقديم مشاهد درامية مؤثرة، خاصة تلك التي تجمع بين الأم وأبنائها، بالإضافة إلى اللقاءات المشحونة بين سلمى ورياض. كما سلطت الضوء على العلاقة المتوترة بين


 الشقيقتين سلمى وميرنا، وكيف يمكن للأخوات أن يصبحن حليفين أو خصمين حسب الظروف. وفي النهاية، تبقى الأسئلة مفتوحة، مما يجعل المشاهدين ينتظرون بشغف الحلقة 76 لمعرفة كيف ستتعامل سلمى مع هذه المواجهة الخطيرة وما هي العواقب التي ستترتب على قراراتها.

أنت الان في اول موضوع

تعليقات

التنقل السريع