*في الحلقة 88 من مسلسل "سلمى"، تتصاعد وتيرة الأحداث بشكل درامي مفاجئ، حيث تتشابك الخيوط بين الماضي والحاضر، وتظهر شخصيات جديدة تقلب موازين القوى داخل العائلة، مما يرفع منسوب التوتر ويزيد من تعقيد الصراعات.*
تبدأ الحلقة باختفاء غامض لزوجة جلال وابنه، ما يثير حالة من الذعر داخل العائلة. هذا الحدث المفاجئ يدفع سلمى وسالي إلى الدخول في دوامة من الشكوك، خصوصًا بعد أن تتلقى سالي رسالة تهديد جديدة تشير إلى أن ما يحدث ليس مجرد صدفة، بل جزء من خطة مدروسة تهدف إلى تفكيك العائلة من الداخل.
*ظهور أخت جديدة لسلمى*
الحدث الأبرز في هذه الحلقة هو ظهور شخصية جديدة تُدعى "رُبى"، والتي يتضح لاحقًا أنها الأخت غير الشقيقة لسلمى من جهة الأب. هذا الكشف يربك سلمى، التي لم تكن تعلم بوجود أخت لها، ويثير تساؤلات حول ماضي والدها الذي لطالما اعتبرته قدوة. رُبى تدخل المشهد بقوة، وتبدو واثقة ومسيطرة، ما يثير الشكوك حول نواياها الحقيقية. هل جاءت لتقوية الروابط العائلية، أم أن لها أجندة خفية؟
*اختطاف ميرنا*
في تطور صادم، يتم اختطاف ميرنا على يد رجال نجيب، الشخصية الغامضة التي بدأت تظهر في الحلقات الأخيرة كخصم خفي للعائلة. هذا الحدث يعيد ميرنا إلى قلب الصراع، بعد أن كانت قد انسحبت من المشهد مؤقتًا. عملية الاختطاف تتم بطريقة احترافية، وتُترك خلفها رسالة تهديد موجهة إلى نديم وسلمى، تطالبهم بالتوقف عن البحث في الماضي، وإلا ستكون العواقب وخيمة.
*جلال في مواجهة الحقيقة*
جلال، الذي كان يحاول التستر على بعض الحقائق، يجد نفسه مضطرًا لمواجهة سلمى بعد أن اكتشفت اتصالاته السابقة مع نجيب. في مشهد مشحون بالعاطفة والغضب، تواجهه سلمى بالحقيقة، وتطالبه بالاعتراف بدوره في ما يحدث. جلال، الذي بدا دائمًا واثقًا ومتماسكًا، يظهر في هذه الحلقة بصورة مختلفة، حيث ينهار ويعترف بأنه كان ضحية ابتزاز من نجيب، وأنه اضطر للتعاون معه لحماية عائلته.
*سالي وكريم: تحالف جديد*
في ظل تصاعد التهديدات، تقرر سالي التعاون مع الصحفي كريم لكشف هوية نجيب ودوافعه. هذا التحالف الجديد بين سالي وكريم يضيف بعدًا بوليسيًا للحلقة، حيث يبدأ الثنائي في تتبع خيوط القضية، ويكتشفان أن نجيب ليس سوى واجهة لشبكة أكبر تعمل في الخفاء، وتستهدف العائلات الثرية للسيطرة على ممتلكاتها.
*هويدا بين الألم والخذلان*
هويدا تعيش حالة من الانهيار النفسي بعد اختفاء ميرنا، وتشعر بأنها فقدت السيطرة على كل شيء. في لحظة ضعف، تزور الكنيسة وتطلب المغفرة، وتقرر أن تفتح قلبها لسلمى، وتعترف لها بأسرار قديمة كانت تخفيها عن الجميع، من بينها علاقتها السابقة بنجيب، والتي كانت السبب في دخول هذا الأخير إلى حياة العائلة.
*سلمى: من الدفاع إلى الهجوم*
بعد سلسلة من الصدمات، تقرر سلمى أن تتخلى عن دور الضحية، وتبدأ في التخطيط للرد على نجيب. تستعين بمحامٍ جديد يُدعى "فارس"، معروف بذكائه وجرأته، وتكلفه بجمع الأدلة التي تدين نجيب وشركاءه. في الوقت نفسه، تحاول سلمى التواصل مع رُبى لمعرفة المزيد عن ماضي والدها، وتكتشف أن هناك وصية قديمة تم إخفاؤها، وقد تكون مفتاحًا لفهم ما يحدث.
*نهاية مشوقة ومفتوحة*
تنتهي الحلقة بمشهد مثير: يظهر نجيب في غرفة مظلمة، يتحدث عبر الهاتف مع شخصية مجهولة، ويقول: "الخطة تسير كما أردنا... بقيت خطوة واحدة فقط". في هذه اللحظة، تُعرض لقطة لميرنا وهي مقيدة في مكان مجهول، وعيناها تملؤهما الدموع والخوف، ما يترك المشاهد في حالة ترقب شديد لما سيحدث في الحلقة القادمة.
*خاتمة*
الحلقة 88 من مسلسل "سلمى" كانت مليئة بالمفاجآت والتحولات الدرامية، حيث تمزج بين التشويق العائلي والغموض البوليسي. *ظهور أخت جديدة، واختطاف ميرنا، وكشف أسرار الماضي، كلها عناصر ساهمت في رفع وتيرة الأحداث* ، وجعلت من هذه الحلقة واحدة من أكثر الحلقات إثارة في المسلسل حتى الآن. يبدو أن الصراع لم يعد فقط بين أفراد العائلة، بل أصبح مع قوى خارجية تهدد كيانهم بالكامل، مما ينذر بحلقات قادمة أكثر اشتعالًا.

تعليقات
إرسال تعليق