تحذير رسمي من الحكومة السورية بشأن العقارات في مناطق محددة*

القائمة الرئيسية

الصفحات

تحذير رسمي من الحكومة السورية بشأن العقارات في مناطق محددة*

 🔴 *تحذير رسمي من الحكومة السورية بشأن العقارات في مناطق محددة*


أصدرت وزارة الإدارة المحلية في سوريا بيانًا تحذيريًا يدعو المواطنين إلى *توخي الحذر عند شراء أو استئجار العقارات* في بعض المناطق التي تم تصنيفها كمواقع مخالفة أو غير قانونية، وقد يتم *إزالتها بالكامل* في إطار تطبيق القوانين العمرانية الجديدة⁽¹⁾.


*أبرز النقاط التي وردت في التحذير:*


- 🏚️ *العقارات المخالفة*: تشمل المباني التي تم إنشاؤها دون تراخيص رسمية أو تلك التي لا تنطبق عليها قوانين التصالح العمراني.

- ⚠️ *خطر الإزالة*: أي عقار مخالف قد يُزال بشكل كامل دون تعويض، مما يعرض المشترين أو المستأجرين لخسائر مالية جسيمة.




- 📜 *التأكد من الوضع القانوني*: دعت الوزارة المواطنين إلى التحقق من سجل الطرف الآخر في أي معاملة عقارية، لتفادي الوقوع في مشاكل قانونية قد تؤدي إلى بطلان العقود أو فقدان الحقوق⁽¹⁾.

- 🛑 *ملاحقة قانونية*: سيتم اتخاذ إجراءات صارمة بحق أصحاب العقارات المخالفة والمعلنين عنها، بما في ذلك الملاحقة القضائية.


*لماذا هذا التحذير الآن؟*


تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الحكومة لتعزيز الشفافية في السوق العقاري، ومنع استغلال المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. كما تهدف إلى تنظيم العمران وضمان السلامة الإنشائية للمباني.


إذا كنت تفكر في شراء أو استئجار عقار في سوريا، من الضروري أن تطلب *نسخة من الترخيص الرسمي* ، وتتحقق من *سجل العقار في السجل العقاري المركزي* ، وتتجنب أي عروض مغرية لا تستند إلى وثائق قانونية واضحة.


هل ترغب أن أساعدك في معرفة المناطق المتأثرة أو كيفية التحقق من العقار قبل الشراء؟


التحذير الحكومي بشأن شراء أو استئجار العقارات في مناطق مخالفة ليس مجرد إجراء إداري، بل هو خطوة ضرورية لحماية المواطنين من الوقوع في فخ الاحتيال العقاري، وضمان سلامة المجتمع العمرانية والاقتصادية. في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا، يصبح من الضروري أن يتحلى المواطنون بالوعي القانوني، وأن يتعاملوا بحذر مع أي عروض عقارية، مهما بدت مغرية. فالمستقبل لا يُبنى على أساس هش، بل على أرضية قانونية سليمة تضمن الحقوق وتحمي الممتلكات.⁽¹⁾⁽²⁾

في ظل التحديات العمرانية والاقتصادية التي تواجهها سوريا، أصدرت الحكومة السورية مؤخرًا تحذيرًا رسميًا موجهًا إلى المواطنين بشأن التعاملات العقارية في بعض المناطق التي تم تصنيفها كمواقع مخالفة أو غير قانونية. هذا التحذير يأتي في إطار جهود الدولة لتنظيم القطاع العقاري، وضمان سلامة المواطنين من الوقوع ضحية لعمليات بيع أو إيجار غير قانونية قد تؤدي إلى خسائر فادحة، سواء مادية أو قانونية.


*خلفية التحذير الحكومي*


أوضحت وزارة الإدارة المحلية والبيئة أن هناك عددًا من المناطق داخل المدن السورية، خصوصًا في أطراف العاصمة دمشق وبعض المناطق العشوائية في حلب وحمص، تم تشييد عقارات فيها دون الحصول على التراخيص اللازمة، أو في مخالفة صريحة لقوانين البناء والتخطيط العمراني. هذه العقارات، بحسب البيان، معرضة للإزالة الكاملة في أي وقت، ضمن خطة الحكومة لإعادة تنظيم هذه المناطق وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء⁽¹⁾.


*أسباب التحذير*


تعود أسباب هذا التحذير إلى عدة عوامل متشابكة، أبرزها:


- *الانتشار الواسع للبناء العشوائي* خلال سنوات الحرب، حيث استغل بعض الأفراد ضعف الرقابة وقاموا ببناء وحدات سكنية دون تراخيص أو على أراضٍ غير مخصصة للبناء.

- *تزوير العقود والملكية* ، حيث تم رصد حالات بيع عقارات بوثائق مزورة أو غير موثقة في السجل العقاري الرسمي، ما يهدد حقوق المشترين والمستأجرين.

- *عدم مطابقة البناء للمعايير الهندسية* ، مما يشكل خطرًا على السلامة العامة، خصوصًا في حال حدوث زلازل أو كوارث طبيعية.

- *تطبيق قانون التصالح العمراني* ، الذي يحدد شروطًا صارمة لتسوية أوضاع العقارات المخالفة، ويستثني بعض المباني من التصالح، ما يعني أنها ستُزال حتمًا⁽²⁾.


*المناطق المستهدفة بالإزالة*


لم تُحدد الحكومة في بيانها جميع المناطق بدقة، لكنها أشارت إلى أن العقارات المخالفة في المناطق التالية تخضع للمراجعة القانونية:


- بعض أحياء *برزة والقابون* في دمشق، التي شهدت توسعًا عمرانيًا غير منظم.

- مناطق في *الريف الجنوبي لحلب* ، حيث انتشرت الأبنية العشوائية بعد النزوح الجماعي.

- أجزاء من *حي الوعر في حمص* ، الذي تعرض لتغييرات ديموغرافية وبنية تحتية غير مدروسة.

- مناطق في *ريف اللاذقية وطرطوس* ، حيث تم البناء على أراضٍ زراعية دون تحويل صفتها القانونية.


*تداعيات الشراء أو الاستئجار في هذه المناطق*


التحذير الحكومي لم يكن مجرد إجراء شكلي، بل يحمل في طياته تداعيات خطيرة على المواطنين الذين قد يتعاملون مع هذه العقارات:


- *خسارة مالية مباشرة*: في حال شراء وحدة سكنية في عقار مخالف، فإن قرار الإزالة يعني فقدان العقار دون تعويض.

- *بطلان العقود*: العقود المبرمة على عقارات غير قانونية قد تُعتبر باطلة أمام القضاء، ما يضع المشتري أو المستأجر في موقف قانوني ضعيف.

- *الملاحقة القضائية*: في بعض الحالات، قد يُلاحق قانونيًا من يروج أو يبيع عقارات مخالفة، خاصة إذا ثبت تورطه في التزوير أو الاحتيال.

- *انعدام الخدمات*: غالبًا ما تكون هذه العقارات خارج نطاق الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء والصرف الصحي، ما يجعل الحياة فيها غير آمنة أو غير مستقرة.


*توصيات الحكومة للمواطنين*


في ضوء هذه المخاطر، قدمت الحكومة مجموعة من التوصيات للمواطنين، تهدف إلى حمايتهم من الوقوع في فخ العقارات المخالفة:


1. *التحقق من الترخيص الرسمي*: قبل شراء أو استئجار أي عقار، يجب طلب نسخة من الترخيص الصادر عن الجهات المختصة، والتأكد من تسجيل العقار في السجل العقاري.

2. *الاستعلام عن الوضع القانوني للعقار*: يمكن للمواطنين مراجعة البلديات أو مديريات التنظيم العمراني لمعرفة ما إذا كان العقار ضمن المناطق المهددة بالإزالة.

3. *عدم الانسياق وراء العروض المغرية*: بعض المعلنين يقدمون أسعارًا منخفضة لجذب المشترين، لكن هذه العروض غالبًا ما تكون على عقارات مخالفة.

4. *الاستعانة بمحامٍ مختص*: يُنصح بالتعامل مع محامين متخصصين في العقارات لضمان سلامة الإجراءات القانونية.

5. *الإبلاغ عن المخالفات*: دعت الحكومة المواطنين إلى الإبلاغ عن أي حالات بيع أو إيجار مشبوهة، للمساعدة في ضبط السوق العقاري.


*جهود الحكومة في تنظيم القطاع العقاري*


يأتي هذا التحذير ضمن خطة شاملة تنفذها الحكومة السورية لإعادة تنظيم القطاع العقاري، وتشمل:


- *إعداد خرائط تنظيمية جديدة* للمناطق العشوائية.

- *إطلاق مشاريع سكنية بديلة* للمواطنين المتضررين من الإزالة.

- *تحديث السجل العقاري* وتوثيق الملكيات بشكل رقمي لتقليل فرص التزوير.

- *تطبيق قانون التصالح العمراني* وفق معايير واضحة، تضمن العدالة والشفافية.


*خاتمة*

تعليقات

التنقل السريع